التغيرات و التحولات التي يمكن أن تحدثها التكنولوجيا في التعليم المعاصر

التغير إلى	التغير من
فلسفة التعلم البنائي الذي  ينادي بقيام الطلاب ببناء معارفهم بأنفسهم من خلال التعلم النشط اعتماداً على توظيف تكنولوجيا التعلم الموحدة	من فلسفة التعلم التقليدي الذي ينادي بتلقين المعرفة للطلاب
رؤية الفصول الدراسية كبيئات تعلم مرنة لتنفيذ أنواع التعلم ( الفردي، الجمعي، التعاوني) و تدمج فيها منتجات  تكنولوجيا التعليم المعاصرة	رؤية الفصول الدراسية كقاعات  لتلقين المعرفة
تعليم متعدد المصادر اعتمادا على موضوعات تكنولوجيا التعلم المعاصرة	تعلم ينظر للمعلم و الكتاب على أنهما المصدران الوحيدان للمعرفة
تعليم إلكتروني في أي وقت و في أي مكان و بأي أسلوب تراعي الفروق الفردية بين الطلاب و توظف فيه إمكانات الحاسب و تكنولوجيا الاتصالات و شبكاته	تعليم وصفي تقليدي يتم في وقت واحد و مكان واحد و أساليب محددة و بسرعة واحدة لكل الطلاب
تعلم يدار إلكترونيا بواسطة الحاسب و شبكاته	تعلم يدار معظمه من قبل الأستاذ

 لماذا تقنيات التعليم و التعلم الالكتروني ؟!!

1. زيادة الطلب على الكتاب الإلكتروني و المقرر الحاسوبي ، البرنامج التعليمي، ويتوقع أن يحلا محل الكتاب المطبوع بشكل تدريجي.

2. ظهور جيل الحاسب و الإنترنت - وهو جيل يحب التفاعل ويفهم التقنية ويرتاح للتعلم في البيئة الإلكترونية.

3. تحسن خدمات الإنترنت في المملكة.

4. زيادة عدد مستخدمي الإنترنت 

نموذج من التعليم الالكتروني و نظمه

أنظمة إدارة التعلم الالكتروني (LMS)

توفر منصة (Portal) البنية التحتية التي يتم من خلالها ايصال المضمون التعلم و إدارته وهي توفر مجموعة من الأدوات البرمجية التي تؤدي مهام متنوعة متعلقة بادارة التعلم عبر الانترنت و ادارة الأداء. حيث إنها أنظمة برمجية متكاملة مسؤولة عن إدارة العملية التعليمية و التعلمية الالكترونية باستخدام أنظمة إلكترونية خاصة وتقنيات الاتصال و التكنولوجيا الحديثة، ويشمل إدارة المقررات و أدوات الاتصال المتزامن وغير المتزامن، وكذلك إدارة الاختبارات و الواجبات و التسجيل في المقررات ومتابعة تعلم الطالب.

                            أهداف توظيف تقنيات التعليم الالكتروني

أجيال التعلم عن بعد

الجيل الأول: اعتمد على تغذية الكتاب و مرشد الدورة (الكتب المصممة و المنتج بعناية من قبل فريق من الخبراء و المتخصصين)، يقوم هذا الجيل على الأفكار السلوكية لتحمل المسؤولية وتجزأت المادة المعقدة إلى أجزاء فرعية يمكن فهمها بسهولة ويتميز بوجود حد أقصى من الحرية و الاستقلال للطلاب.

الجيل الثاني: ظهر هذا الجيل في عصر يتميز بانتشار تقنيات وسائط الإعلام و الإعلان، وتبني متزايد لنظرية التعلم الإدراكية ، استمر هذا الجيل في التأكيد على الدراسة المستقلة البعيدة عن تعقيدات الزمن ومكان الدراسة من خلال استخدام الراديو و التلفزيون و أفلام الفيديو التعليمية.

الجيل الثالث:استغل إمكانية التفاعل المباشر المتزامن و الغير متزامن التي تقدمها تقنيات متعددة  ومتنوعة لوسائط الاتصال مثل : الصوت و الصورة و التواصل عبر الحاسوب( تعليم تفاعلي باستخدام برامج الحاسوب)

الجيل الرابع:استرجاع كم رهيب من المعلومات عبر الحاسوب و شبكات الانترنت و القدرة التفاعلية للحاسوب و البرامج الجديدة.

الجيل الخامس: جيل يتصف بأنه نموذج تعلم قوي ومرن ،يتميز بدمج المكونات الأخرى لنظام التعليم عن بعد في نظام ينقل المحتوى التعليمي ، يمثل هذا الجيل نظاما متكاملاً للعناصر الإدراية التعليمية التدرسية و الداعمة

                                      
                                      أشكال التعلم الالكتروني

يحوث أخرى في مجال التعلم الالكتروني

توظيف التعلم الإلكتروني لتحقيق معايير الجودة في العملية التعليمية:  للمشاهدة أو التحميل إضغط هنا 

التعليم الإلكتروني و التعليم التقليدي دراسة تحليلة مقارنة: للمشاهدة أو التحميل إضغط هنا

دور أعضاء هيئة التدريس في البيئة الالكترونية

قد يختلف دور الأساتذة في بيئة الانترنت اختلافاً واسعاً عن مسؤولياتهم في البيئة التقليدية للتعليم المباشر وجهاً لوجه، ففي البيئة الالكترونية لا يقتصر دورهم على نقل المعرفة فحسب بل يشمل أيضاً تعزيز المعرفة لدى المتعلم وإثرائها، وإضافة قيمة وإجراء تقييم منتظم لضمان تحقيق المخرجات المرجوة في التعلم.

يضطلع أعضاء هيئة التدريس بدور حيوي في تطوير والحفاظ على برنامج دراسي الكتروني ناجح وفعال وسلس من شأنه أن يدعم تحقيق نتائج التعلم المخطط لها. ومن الضروري جداً ألا يكون أساتذة التعليم الالكتروني الذين يقدمون البرامج التعليمية على الانترنت مجرد ناقلين للمعرفة، بل يجب أن يكونوا ميسرّين للتعلم. وقد يتكيف بعض أساتذة التعليم التقليدي الممارسين بسهولة مع نموذج التعليم الالكتروني في حين أن البعض الآخر قد يواجه صعوبة في هذا التحوّل في أول الأمر. ومن الضروري أن يمتلك أساتذة التعليم الالكتروني مجموعة فريدة من الأدوات اللازمة لأداء أعمالهم بفعالية. ومن أهم معايير النجاح بالنسبة لأساتذة التعليم الالكتروني الشروط التالية:

• أن يكونوا خبراء المحتوى (SME): من أهم الأدوار التي يضطلع بها أساتذة التعليم الالكتروني هو تطوير المواد التعليمية على الانترنت وتكملة مواد الدراسة الذاتية، وردم أية فجوات، وتوضيح أي سوء فهم، وإرشاد المتعلمين إلى مصادر المعلومات القيّمة.
• أن يكونوا مرشدين: الدور الرئيسي الثاني الذي يجب أن يضطلع به أساتذة التعليم الالكتروني هو دور المرشدين للمتعلمين ، أو مدربين، أو مستشارين. قد يكون لكل من هذه المصطلحات تعريفاتها الخاصة المختلفة ولكن تبرز بينها الكثير من القواسم المشتركة وهي مساعدة المتعلمين في تحقيق أهدافهم التعليمية من خلال التحفيز، والتشجيع وتقديم الملاحظات البناءة.
• أن يكونوا مقيمين: يجب أن يضطلع أساتذة التعليم الالكتروني أيضاً بدور المقيمين، وأن يراقبوا للتأكد من أن المتعلمين قد حققوا أهداف التعلم.
• أن يكونوا ميسّرين: أي أن يعملوا على إدارة التفاعل مع المتعلمين وبناء العلاقات، ومساعدة المتعلمين في االتعاطي مع المشاكل الفنية البسيطة، 

المرجع:http://www.hbmsu.ac.ae/ar/148

خصائص التعليم الالكتروني :

1- توفير جميع وسائل التفاعل الحي بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على
السبورة الالكترونية .
2- تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال المايكروفون المتصل
بالحاسب الشخصي الذي يستخدمه 
3- تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة
والتي تعرض على الهواء
4- تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان سريع وفوري يستطلع من خلاله المدرس مدا تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية
5- يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة لأحد المواقع التعليمية المتاحة على الانترنت 
6- تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات
7- مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب في الحال وفي نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أي من مجموعات
العمل ومشاركة جميع الطلبة في تحليل نتائج أحد مجموعات العمل . 

8- تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه في الحال وفى وجود المدرس.

المرجع:http://elc.kku.edu.sa/blog/2873

هناك شروط مطلوبة لتصبح متعلماً ناجحاً عن طريق الانترنت

1. امتلاك مهارات تواصل كتابية جيدة بما أن التعليم الالكتروني يعتمد اعتمادا كبيرا على مهارات الاتصال الكتابية والشفوية.
2. التمتع بالقدرة على التحفيز الذاتي والانضباط الذاتي.
3. المشاركة في بيئة دراسية خاصة بك على الانترنت تتمثل بالعمل في مجموعات، والمساهمة بطرح الأفكار في منتديات النقاش الالكترونية المتعددة 
4. الاستعداد التام "للتعبير عن نفسك" عند بروز المشاكل.
5. الاستعداد التام والقدرة على تخصيص ما بين 6 إلى 12 ساعة أسبوعيا لكل مادة.
6. تحديد الأهداف المرحلية والمواعيد النهائية الخاصة بك والالتزام بها.
7. تنظيم أهدافك ضمن جدول دراسي.
8. تجنب المقاطعات والالهاء أثناء حضور الفصول الدراسية عبر الإنترنت أو مراجعة المواد الخاصة بك 
9. تسجيل الدخول بشكل منتظم إلى المواد الدراسية الخاصة بك في نظام إدارة التعلم.
10. الانفتاح إزاء تقاسم الخبرات الحياتية والعملية والتعليمية كجزء من عملية التعلم.
11. الثقة المطلقة بالطريقة الجديدة التي تعتمدها للتعلم وبأن التعليم ذا الجودة العالية ممكن تحصيله دون حضور الفصول الدراسية التقليدية.
12. التأكد من امتلاكك للحد الأدنى من مهارات التكنولوجيا للتمكن من متابعة البرنامج الدراسي.
13. حضور البرامج التوجيهية والتدريبية المتاحة للتأكد من عدم بروز أية عراقيل في مرحلة لاحقة من مسيرتك التعلّمية.
14. التواصل مع المستشار المخصص في برنامجك الدراسي والموظفين الآخرين في المؤسسة كلما احتجت إلى المساعدة.

المرجع:

http://www.hbmsu.ac.ae/ar/148